اختطاف وابتزاز ونهب للمليشيات الحوثية في صنعاء وعمران لتعويض خسائرها في جبهات مأرب بعد احراز تقدمات جديدة للجيش الوطني

الأخبار I أخبار وتقارير

فيما تمكن الجيش اليمني الوطني أمس (الثلاثاء)، من تأمين جبل البلق الشرقي وتحرير عدد من المواقع جنوبي محافظة مأرب، أكدت مصادر قبلية في صنعاء، أن المليشيا الحوثية تواجه أزمة مالية حادة وإخفاق في الضغط على القبائل لتجنيد أبنائها في صفوفها.

 

وقالت المصادر لـ«عكاظ»، إن مليشيا الانقلاب لجأت إلى ابتزاز ملاك الأراضي الزراعية والمباني السكنية لدعم مركزها المالي المنهار، موضحاً أن المليشيا خيرت ملاك الأراضي والمباني التي سرقتها في صنعاء بين استئجار البيت أو الأرض الزراعية أو تسليمها لتأجيرها على آخرين.

 

وأضافت المصادر أن المليشيا بعد نهب البيوت وطرد الناس من منازلهم عادت لتضعهم بين خيارين؛ إما المصادرة دون أي مسوغ قانوني أو تتسلم المليشيا الإيجارات الشهرية للشقق المؤجرة في هذه العمارات، لافتة إلى أن أكثر من 500 منزل استولت عليها المليشيا في العاصمة صنعاء وحدها خلال الفترة الماضية.

 

وذكرت المصادر أن المليشيا شنت حملت اختطافات في أوساط الفئة المهمشة في اليمن؛ التي تعهد أكثر فقراً بهدف تجنيدهم، مؤكدة أن أكثر من 300 مختطف ومخفي من شباب المهمشين في صنعاء وذمار وإب وتعز، بالإضافة إلى اختطاف عدد من الأفارقة من مزارع يعملون فيها بمحافظة البيضاء.

 

وفي محافظة عمران، لجأت مليشيا الحوثي لتدشين دورات طائفية لفئة واسعة من القبائل بهدف بعد فشلها في تجنيدهم، ووفقاً للمصادر فإن المليشيا تخشى من انفجار الوضع في عمران؛ لذا شكلت غرفة عمليات لإقامة فعاليات طائفية وعقد دورات متواصلة يتم الرفع بنشاطاتها بشكل مستمر للقيادي محمد علي الحوثي.

 

في غضون ذلك، أكد مصدر عسكري يمني تمكن الجيش الوطني من تنفيذ عملية التفاف ناجحة وفصل جبال البلق الشرقي عن معسكر أم رئيس والفليحة، موضحاً أن الجيش فرض حصارا على العناصر الحوثية في تلك المناطق وقطع كافة الإمدادات عنها.

 

ووجهت مليشيا الحوثي بتشكيل غرفة عمليات مشتركة، في مديريات محافظة عمران، لمتابعة وتفعيل الفعاليات الطائفية في كافة مدارس المحافظة، وتوثيقها ونشرها عبر القناة التعليمية الخاضعة لسيطرة المليشيات.