في الوقت الذي غابت فيه المشاريع السكنية عن مدينة تعز منذ اندلاع الحرب، تطل علينا مجموعة هائل سعيد أنعم بمشروع سكني جديد داخل المدينة، ليكون أول مشروع من نوعه منذ سنوات طويلة من الحصار والدمار.
هذا المشروع ليس مجرد وحدات سكنية، بل هو رسالة حياة، وبارقة أمل تعيد الحلم للمدينة المنهكة، وتفتح باب لاستثمارت قادمة، وتؤكد أن تعز ما زالت قادرة على النهوض متى ما وجدت العزيمة والمبادرة.
وبغض النظر عن أسعار هذه الوحدات السكنية في المدينة "التي قد تكون مناسبة للبعض وغير مناسبة للبعض"، فإن مجرد قيام مجموعة تجارية بالبداية والاستثمار في هذا المجال هو أمر يُحسب لها، وهذا ما عهدناه دومًا عن هذه المجموعة الأصيلة.
كعادتهم، تبادر مجموعة هائل سعيد إلى تحمل المسؤولية الوطنية والإنسانية، لتثبت مرة أخرى أنها شريك أصيل في معركة تعز من أجل الحياة، والتنمية.
ندعو كافة المستثمرين ورجال الأعمال إلى أن يحذوا حذو هذه المجموعة الرائدة، فتعز تستحق، وأهلها يستحقون أن تُزرع في أرضهم مشاريع الأمل لا مجرد وعود.