نائب وزير الشباب منير الوجيه يؤكد على أهمية الشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان

الأخبار I أخبار محلية

 

 

 أكد نائب وزير الشباب والرياضة منير الوجيه، اليوم الثلاثاء، على أهمية تعزيز العمل والشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، للمساهمة في تنفيذ الخطة الاستراتيجية لقطاع الشباب، التي تنفذها الوزارة بدعم من المنظمة الأممية.

 جاء ذلك خلال استقباله اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن، الممثل القطرية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن انشراح أحمد، ونائب مدير الصندوق جون بأول، بحضور وكيل الوزارة د. عزام خليفة، والوكيل المساعد لقطاع الشباب عبدالله مهيم، منسق برامج الشباب لدى الصندوق علاء إيهاب.

 ونقل الوجيه، تحيات معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري، "مؤكدًا على أهمية الشراكة بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة، في تنفيذ الخطة الاستراتيجية لقطاع الشباب والتي تساهم في إدماج الشباب وإشراكهم في صنع القرار وتلبية احتياجاتهم العملية والعلمية والبحثية والتدخلات والبرامج المختلفة، باعتبارها رؤية متكاملة للعمل خلال السنوات القادمة".

 وأثنى، "على الدعم والاهتمام الذي يقوم صندوق الأمم المتحدة في تنفيذ الكثير من البرامج الشبابية ودعم البرامج النوعية التي ينفذها مركز تدريب وإعادة تأهيل الشباب ، بين الحين والآخر وفق احتياجاتهم سواء في مجال بناء القدرات والتدريب والتأهيل أو الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي للشباب والفتيات".

 وجدّد الوجيه، "استعداد الوزارة ودعمها لكافة البرامج والخطط الخاصة بالشباب، مشدّدا على ضرورة نقل تجربة المركز الشبابي في العاصمة عدن، إلى بقية المحافظات الأخرى، وتأسيس مجموعة عمل للشباب لدعم خطة الاستراتيجية والبحث عن مساحات آمنة، يستطيع الشباب من خلالها ممارسة نشاطاتهم وتطوير قدراتهم وتنمية أفكارهم وصقل مواهبهم".

 من جانبها، أشادت الممثل القطري لصندوق الأمم المتحدة في اليمن انشراح أحمد، "بمستوى العلاقة المتميزة والمثمرة التي تربط الصندوق بوزارة الشباب والرياضة، والتي أنتجت هذا الكم الكبير من التعاون والتنسيق وتنفيذ البرامج المختلفة التي تُعنى بالشباب وتطلعاتهم في تحقيق مستقبل أفضل وحياة سعيدة".

 وأوضحت، إن "الصندوق سوف يستمر في دعم كافة البرامج الهادفة التي تعود بالنفع والفائدة على الشباب والشابات، وتنفيذ البرامج الخاصة بالمرأة، خصوصا فيما يتعلق منها بالأمن والسلامة وبما يعزز حقها في المجتمع وتحسين بيئة عملها وتمكينها في العدالة والأعمال والسياسة