نددت السلطات الدولية بالإجراءات القمعية ضد المتظاهرين الإيرانيين، استمرارا للدعم الدولي لانتفاضة الشعب الإيراني، وأكدت علی زيادة الضغط على نظام طهران.
وتعليقًا على تقرير منظمة العفو الدولية حول استخدام الأسلحة الثقيلة في قمع احتجاجات زاهدان جنوب شرقي إيران، قال متحدثٌ باسم الأمم المتحدة لـ "إيران إنترناشيونال": نحن ضد استخدام الرصاص الحي. طلبنا من السلطات الإيرانية السماح للناس بالتظاهر السلمي وعدم استخدام القوة غير المتناسبة.
في غضون ذلك، فرضت وزارة الخزانة الأميركية أمس الخميس، عقوبات على سبعة مسؤولين إيرانيين لقطعهم الوصول إلى الإنترنت، وقمع الانتفاضة السلمية في أعقاب مقتل مهسا أميني.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مشيرًا إلى عقوبات واشنطن الجديدة ضد قامعي الاحتجاجات الإيرانية، إن الولايات المتحدة تواصل محاولة محاسبة أولئك الذين يحرمون الشعب الإيراني من حقه في حرية التعبير والتجمع السلمي.
كما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في مؤتمره الصحافي أمس الخميس: "إن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءين اقتصاديين آخرين ضد إيران في الأيام المقبلة، لجعل هذا النظام مسؤولاً عن معاملته لمواطنيه.
في الوقت نفسه، ردًّا على سؤال "سي إن إن" حول إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران على الرغم من الاحتجاجات العامة، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي : ما زلنا نعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريق للمضي قدمًا، لكننا ابتعدنا أكثر عن الوصول إلى هذا الاتفاق، ولن يتم رفع العقوبات في الوقت القريب.
من ناحية أخرى، قالت عضوة البرلمان البلجيكي، دريا صفائي، التي قصت شعرها مؤخرًا في القاعة العامة للبرلمان البلجيكي بصحبة نساء إيرانيات: "الحديث لا يكفي .. ما يحدث في إيران .. ثورة".
وقال عضو البرلمان السويدي، دانيال رياضت : "نحاول الضغط على الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الحكومة السويدية لاستدعاء كل سفراء إيران ویمكننا معاقبة المسؤولین داخل الحكومة الإيرانية".
كما صرّح محمود فرهمند، عضو البرلمان النرويجي: "يجب على الغرب ألا يعاقب فقط كبار المسؤولين في إيران، بل أيضًا الأشخاص ذوي الرتب المنخفضة ومصادرة ممتلكاتهم في الخارج".
من ناحية أخرى، قالت العضوة الجمهورية في مجلس النواب الأميركي، كلوديا تيني، في مقطع فيديو عن انتفاضة الشعب الإيراني العامة: "لقد ألهمتنا شجاعتكم جميعًا.
نسمع صوتكم وندعمكم". وشكرت تيني المنظمات الحقوقية والمدنية في جميع أنحاء العالم التي طالبت بالحقوق نيابة عن الشعب الإيراني الشجاع